جمعية الإعلام والناشرين تستعرض الحصيلة
عبد المنعم دلمي، مؤسس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، قال إن “الجمعية استطاعت خلال وقت وجيز الترافع عن قضايا قطاع الإعلام”، مبرزاً أن “التأسيس تزامن مع فترة حساسة تعيشها مهنة الصحافة”.
وأضاف دلمي، في كلمة تقديمية للنشاط، أن “الفترة الراهنة تستدعي القيام بهذه القفزة النوعية، وقد هدفت الجمعية إلى إنجاح هذه الفترة الحساسة، وستواصل القيام بمهامها المتعددة حتى يتم الوصول إلى كل الأهداف المسطرة”.
يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، أفاد من جهته بأن “هذا النقاش العام حول مستقبل الصحافة ليس وليد اليوم، بل هو نقاش متواصل عاشه الجسم الصحافي في كل لحظة من لحظات تطور المهنة”.
وأوضح مجاهد أن “الجمع العام للجمعية فرصة لمناقشة التحولات التي تعرفها مهنة الصحافة على المستويين الوطني والدولي، على اعتبار أن الصحافة المغربية مازالت فتية مقارنة مع تجارب عربية؛ من قبيل مصر والعراق ولبنان”.
وأردف المتحدث ذاته بأن “الواقع الراهن يتطلب بناء صناعة إعلامية قوية وجديدة في خضم التحولات العالمية الكبرى، خاصة أن الدولة المغربية تتجاوب مع الأفكار الكبرى الهادفة إلى مواكبة الطلب المجتمعي الداعي إلى التغيير في القطاع”.
أما إدريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، فذكر أن “الهدف الأساسي من أنشطة الجمعية يتمثل في النهوض بالمقاولات الإعلامية، وكذا الصحافيين”، مؤكداً أن “الهدف ليس ربحيا بقدر ما هو اجتماعي”.
وتابع شحتان شارحا، في تصريح لوسائل الإعلام، بأن “الجمعية لا تمثل الباطرونا، بل تمثل الناشرين”، وزاد مستدركا: “لا نفضل تسمية الباطرونا لأن الغاية ليست ربحية من تدبير القطاع، وإنما الأساس هو ضمان الحد الأدنى من الحياة الكريمة للصحافيين”.
فيما لفت عبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى أن “المرحلة الحساسة التي يعيشها القطاع تتطلب تقديم إجابات واضحة حول ماهية الصحافي المهني وطبيعة المقاولة الصحافية”، وأشار إلى أن “المرحلة تتطلب القطع مع التفاهة، ومن ثم إحداث قطائع ضرورية من شأنها البحث عن الحلول الناجعة، لاسيما أن المجتمع بات ينتقد بقوة واقع الممارسة الإعلامية في القطاع”.
اترك تعليقاً